لماذا هناك 12 ساعة في ساعات العقارب؟
الإجابة على هذا السؤال ستأتي على مراحل، ففي البداية سنذكر بأن البشر قديمًا لاحظوا توالي السنين عليهم قبل أن يلاحظوا الساعات، وذلك بسبب تكرار قدوم الفصول في فترة محددة، فعرفوا أن السنة تحتوي على 365 يومًا.
وبعد ذلك ميّزوا حساب الأشهر باعتمادهم على شكل القمر، فكان حساب الشهر في البداية 29 يومًا، ولكن القنصل الروماني يوليوس سيزار عدّل على رزنامة الأشهر بحيث يزيد بعض الأشهر بعض الأيام ليصبح مجموع الأيام 365 يومًا.
الآن فيما يتعلق بحساب الساعات، فإن المصريين القدامى بدأوا باعتماد نظام 12 ساعة لليوم وذلك لأنهم كانوا يعتمدون على عد عقلات الأصبع في الحساب، فلو عددنا عدد العقلات في يدك اليسرى دون احتساب عقلة اصبع الإبهام، سيكون هناك 12 ساعة. مع العلم بأن نظام العد الدارج عندهم في ذلك الحين كان ال 12 بدلًا من النظام العشري.
وبعد ذلك تطور النظام ليقوم المصريون أيضًا بإعطاء الليل 12 ساعة والنهار 12 ساعة، وبهذا بدأ يتشكل نظام ال 12 ساعة بشكل أوضح، ولكن طول الساعات لم يكن ثابتًا حتى طرح العالم اليوناني هيبارخوس نظامًا لمساواة الساعات على مدار اليوم، وقد أصبح النظام الحالي محل استخدام في القرن الرابع عشر.
المصدر: القدس.كوم
الإجابة على هذا السؤال ستأتي على مراحل، ففي البداية سنذكر بأن البشر قديمًا لاحظوا توالي السنين عليهم قبل أن يلاحظوا الساعات، وذلك بسبب تكرار قدوم الفصول في فترة محددة، فعرفوا أن السنة تحتوي على 365 يومًا.
وبعد ذلك ميّزوا حساب الأشهر باعتمادهم على شكل القمر، فكان حساب الشهر في البداية 29 يومًا، ولكن القنصل الروماني يوليوس سيزار عدّل على رزنامة الأشهر بحيث يزيد بعض الأشهر بعض الأيام ليصبح مجموع الأيام 365 يومًا.
الآن فيما يتعلق بحساب الساعات، فإن المصريين القدامى بدأوا باعتماد نظام 12 ساعة لليوم وذلك لأنهم كانوا يعتمدون على عد عقلات الأصبع في الحساب، فلو عددنا عدد العقلات في يدك اليسرى دون احتساب عقلة اصبع الإبهام، سيكون هناك 12 ساعة. مع العلم بأن نظام العد الدارج عندهم في ذلك الحين كان ال 12 بدلًا من النظام العشري.
وبعد ذلك تطور النظام ليقوم المصريون أيضًا بإعطاء الليل 12 ساعة والنهار 12 ساعة، وبهذا بدأ يتشكل نظام ال 12 ساعة بشكل أوضح، ولكن طول الساعات لم يكن ثابتًا حتى طرح العالم اليوناني هيبارخوس نظامًا لمساواة الساعات على مدار اليوم، وقد أصبح النظام الحالي محل استخدام في القرن الرابع عشر.
المصدر: القدس.كوم